كلينتون لم تُخفِ انحيازها الكبير

TT

> تعقيبا على مقال علي إبراهيم «حتى لا تتكرر تجربة كلينتون»، المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن هيلاري كلينتون تحدثت في اجتماعها مع اللوبي الصهيوني في المسائل التالية: الدعم الأميركي غير المحدود لإسرائيل. حق الصهيونية في احتلاها لفلسطين وما تفعله في المسجد الأقصى الذي لم تتطرق قط إلى ذكر احتلالها. وحق الإسرائيليين في العيش بسلام، مع تجاهلها معاناة الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلي لأرضهم في الضفة الغربية وقطاع غزة وممارسات المحتلين. ثم قامت كلينتون بتضخيم معاناة الإسرائيليين من صواريخ حماس غير الفعالة أصلا والتي لا قيمة لها ولا تأثير. أما موضوع المستوطنات، فقد أشارت إليه باستحياء، ولم تستخدم لغة حازمة. لذلك كله، أري أنها كانت غير صادقة في ما قالته، ومتملقة استهدفت إرضاء الصهاينة بوضوح.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]