لا شمال السودان رابح ولا جنوبه

TT

> تعقيبا على خبر «3 سيناريوهات أمام الانتخابات السودانية في أبريل المقبل»، المنشور بتاريخ 22 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن السودان انقسم إلى نصفين: نصف يحكمه المؤتمر الوطني في الشمال، وآخر يحكمه سلفاكير. ففي الشمال لن تنال الأحزاب التقليدية ما يكفي من الأصوات لكي تحكم البلاد. أما الأحزاب في الجنوب، فلا تقوى على مقارعة الحركة الشعبية. قد يفوز المؤتمر الوطني بالأغلبية المطلقة. وقد تتوجه الحركة الشعبية جنوبا للانفراد بتلك المنطقة. بينما تبقى باقي الأحزاب تسبح في الهواء تحركها الرياح كما تشاء.

محمد حسن شوربج - السعودية [email protected]