راهنوا على أخطاء نتنياهو

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «نعم.. فلتصمت حماس»، المنشور بتاريخ 22 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن أوباما لم يزر إسرائيل على الرغم من قيامه بزيارة كل من مصر وتركيا. وقد عين أوباما في يومه الأول في الرئاسة، مبعوثا إلى الشرق الأوسط وكلفه بالعمل على إنجاز تسوية تعمل حكومة نتنياهو منذ ذلك الحين على عرقلتها. ولا أعتقد أن أوباما سعيد بإهانة نائبه علانية خلال زيارته إسرائيل أخيرا؛ وقد عبرت وزيرة خارجيته عن ذلك في محادثة تليفونية أجرتها مع نتنياهو استمرت 43 دقيقة. باعتقادي أن أوباما سوف ينجز موضوع قانون التأمين الصحي أولا، مما يجعله أكثر حرية في التحرك على الصعيد الداخلي ويمكنه من العمل في الملفات الخارجية كملف الشرق الأوسط وملف إيران النووي. أما الرباعية، فقد عملت ما عليها أيضا، وأدانت الاستيطان، وحددت مدة زمنية لإنجاز التسوية. لهذا كله، فإن أفضل ما يجب على العرب القيام به الآن، هو عدم الإقدام على فعل شيء، وأن يتركوا الأمر للتطورات تنجز المهمة مستفيدة من أخطاء نتنياهو المذهلة.

صلاح صابر [email protected]