لاحقي أنفك حتى عيادة التجميل

TT

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «أنفك يقول لنا من أنت!»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن الأنف الكبير يشكل عقدة نفسية نسائية. في إيران مثلا يسبب للمرأة الكثير من الانفعال، لذا تحرك المرأة ذات الأنف الكبير وجهها وتقاطيعه بالضحك والابتسام بصورة لافتة خلال الحديث، وذلك لتشتيت تركيز فارس الأحلام الافتراضي عليه. في السنوات الأخيرة، جرت حملة هروب جماعية من الأنوف الكبيرة وإلى الأبد. وبدأت عيادات جراحة التجميل تعج بالإيرانيات، واستهدفت العمليات الأنوف تحديدا. ولا نعرف كيف سيكون حكم البروفسور سيمون عليهن بعد التجميل.. هل ستبقى خصالهن مرتبطة بالأنف القديم أم أن للأنف الجديد ما يفرضه من حركات على جيرانه من الملامح المحيطة؟! منذر عبد الرحمن - النرويج [email protected]