كيف يتفوق مواطننا على الأميركي؟

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «فقاعات.. مجرد فقاعات»، المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) الحالي، أقول: ما جدوى الحديث عن سياسات الدول العظمى في ظل غياب تام للحديث عن السياسات الوطنية في بعض البلدان العربية نفسها؟ هل المطلوب أن يبقى المواطن العربي في حالة تغييب كامل عن واقعه؟ باختصار، لا يبدو القول بضرورة أن يعطى المواطن العربي الفرصة لكي يشعر بكيانه كإنسان وصفة سحرية. أو أنه حينما يتملكه ذلك الشعور بالانتماء ويصبح أفضل من المواطن الأميركي وغيره ضربا من الخيال. فلو تحقق ذلك للمواطن فعلا، لتمكن العالم العربي من العودة الفعلية إلى الخريطة السياسية في العالم. نتمنى أن تتحول حرية المواطن إلى هاجس حقيقي لكي يستطيع ممارسة دوره فعلا، ويصبح مثل الآخرين.

عبد الجبار علي - الولايات المتحدة [email protected]