الأسدي حين يعترض

TT

> تعقيبا على خبر «منافسو علاوي يثيرون جنسية والدته اللبنانية ضد توليه رئاسة الحكومة»، المنشور بتاريخ 22 مارس (آذار) الحالي، أقول: جميل جدا أن يعترف الأسدي بأن إياد علاوي من أبوين عربيين، أحدهما عراقي. ويبدو أنه نسي أو تناسى أن هناك العشرات من أعضاء مجلس النواب وقادة الجيش الكبار والسفراء يحملون جنسيات أجنبية، وأن هناك رؤساء كيانات سياسية ووزراء في حكومة المالكي يحملون الجنسية الإيرانية. فلماذا لم يعترض الأسدي ولم يحاول أن يطبق القانون في ذلك الوقت؟ أم أن الأمور الآن تغيرت، والرياح تجري بما لم تشتهِ سفينة «دولة القانون»، فبدأت العقول القانونية تبحث عن مخرج لإبعاد علاوي عن رئاسة الوزراء؟

أحمد العاني - ألمانيا [email protected]