عرفات ترك خرابا مؤسسيا

TT

> تعقيبا على مقال نبيل عمرو «النظام الفلسطيني الجديد،»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن المشكلة التي يعاني منها الوضع الفلسطيني ناتجة عن عدم سعي الرئيس الراحل ياسر عرفات، طيلة فترة زعامته، على قيام مؤسسات وطنية تحكم الوضع الفلسطيني بشكل مريح في حال غيابه، فكان هو يتحكم في جميع قرارات المؤسسات القائمة. ومن الطبيعي أن تتعرض هذه المؤسسات للشلل بعد غيابه، لأنها لم تكن قائمة على أسس وقواعد متينة، وكانت الانتخابات الداخلية في هذه المؤسسات تجرى بطريقة شكلية، وكانت نتائجها تصب، في جميع الأحوال، في مصلحة الزعيم الأوحد. وكلنا يعرف كيف كانت تتم انتخابات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية مثلا.

أبو رامي سلامة [email protected]