فيلم إيران قديم

TT

> تعقيبا على مقال صالح القلاب «ردا على (المطبِّلين).. هذا هو تاريخ (إيران الثورة) مع العرب!»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن المطبلين اليوم هم أنفسهم المطبلون بالأمس، الذين صفقوا لصدام حسين ولجيش القدس الذي سيحرر فلسطين. لكن بوصلة صدام المعطوبة أخذت جيشه إلى الكويت ليغزوها ويحاول شطبها من الخارطة، بدلا من أن يتجه إلى إسرائيل. واليوم يقدم لنا الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، وبتعاون مع من يطبلون لحكومته من الكتاب ومن أتباع حزب الله وحماس والحوثيين في اليمن وبقية حلفاء إيران الاستراتيجيين، فيلما دعائيا جديدا عن قدرات إيران، منفردة، على محاربة إسرائيل ومحوها من الخارطة. هؤلاء ينسون ويتناسون احتلال إيران لجزر عربية، ولإقليم الأهواز العربي الذي تم ضمه إلى إيران. وإن من يفعل هذا لا يمكن أن يكون محررا لفلسطين أو نصيرا لشعبها.

كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]