* تعقيبا على مقال ديفيد إغناتيوس «مخاوف بشأن العمليات المعلوماتية للجيش الأميركي»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، أقول: ليس أفضل من اعتماد الشفافية كمبدأ للتعامل في المجالات كلها، بما فيها الاستخباراتية، والحقيقة كوسيلة، والمصداقية كهدف لكسب تعاطف وتعاون الآخرين ودعمهم. مثل هذه الصفات الحميدة، الشفافية والحقيقة والمصداقية، إلى جانب أولوية التواضع والاحترام، والاهتمام بإنسانية الذات والآخر، كان يجب أن تتربع على سيرة ومسيرة قيادات من يطمح إلى ريادة العالم كبلد مثل الولايات المتحدة الأميركية، بدلا من الخداع والتضليل والاستكبار والعدوان والتنكر للمبادئ الإنسانية. كما حدث في العقدين الأخيرين تحديدا من جانب الولايات المتحدة، حيث كانت قيادتها ضحية سهلة لنشوة «الانتصار» في الحرب الباردة.
سالم عتيق - الولايات المتحدة [email protected]