تبشير مبكر بالفشل

TT

* تعقيبا على مقال رضوان السيد «مؤتمر القمة العربي وقضايا المصير»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن مؤتمرات القمة العربية تصبح أكثر أهمية حين لا يكون هناك وفاق بين القادة العرب، وليس العكس. وبالتالي، فهي نقطة البداية في الحوار من أجل التسوية، ولمّ الشمل. هذا إلى جانب أهميتها المعنوية أيا كانت النتائج التي تخرج بها. وليتنا نحن العرب نعمل على الخروج من دائرة الأحكام المسبقة، التي لا تؤدي إلا إلى مزيد من الخوض في أوحال الفشل والتراجع، وبخاصة أن ظروف هذه القمة تتميز بوجود الكثير من المطبات الدولية الجديدة.

د. عوض النقر بابكر محمد - السعودية [email protected]