استيعاب دروس تجربة قاسية

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «هنيئا لنا صحوة الاعتدال العراقي»، المنشور بتاريخ 28 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن الجميع يتطلعون إلى المرحلة المقبلة من الحكم في العراق، وكلهم أمل بأن تتمتع الحكومة المقبلة برؤية واضحة، تمكن من معالجة الملفات الساخنة داخليا وخارجيا. وأن تترجم هذه الرؤية إلى أفعال تعود بالنفع على العراق والمنطقة العربية والأمن والسلم الدوليين. الانتخابات أفرزت أمرا مهما يستحق التوقف والتحليل. فوز قوى الاعتدال، التي راهنت على قدرة المواطن العراقي على قراءة المشهد السياسي واختيار الغث من الثمين، رغم كل ما يمر به من أهوال ومحن، من شأنه أن يذهب بعقول الكثيرين، ويفقدهم القدرة على النجاة بأنفسهم. اليوم يثبت العراقي أنه ليس بالسذاجة التي تصورها البعض وراهن عليها، وأنه عرف أخطائه السابقة وابتعد عنها.

عماد الجبوري - الإمارات [email protected]