> تعقيبا على مقال تركي الحمد «حين تصبح العنصرية مقدسة!»، المنشور بتاريخ 28 مارس (آذار) الماضي، أقول: إن العادات والتقاليد وتأثيراتهما قد ترقى إلى مستوى المعتقد أحيانا، ويضعها البعض موضع النص الديني أو في مستواه. وأحيانا أخرى، يجري توظيف النص الديني في مصالح معينة أو تسييسه وفقا للظروف وما يحقق المصالح أيضا. ولو أردنا تجريم كل الدعوات المسمومة من هذا النوع لأعيانا ذلك. لا حل سحريا عندي أو آلية لعلاج هذا النمط من التفكير أو الممارسة، لكنني أقول: إن تغلغل ظاهرة تسييس الدين باتت كبيرة وعميقة. العنصرية والبغضاء لا تولدان معنا، لكن جرى تشربهما داخل النفوس. لهذا نرى المظلوم ينتظر دوره، أحيانا، ليظلم استجابة لنزعة انتقامية. وهكذا يقوم بتغذية هذه الحلقة التي تستعيد قوتها من جديد.
هيثم الشيشاني - السعودية [email protected]