> تعقيبا على مقال علي سالم «الزغاريد غير المسؤولة والظاهرة المسرحية»، المنشور بتاريخ 28 مارس (آذار) الماضي، أقول: إن أغلب قرارات القمم العربية، وخاصة قمة سرت الأخيرة، هي زغاريد تطلقها القيادات «اللي مش غرمانة»: زغرودة للقدس، وأخرى للمحاصرين في غزة، وثالثة للتهديد بسحب المبادرة العربية للسلام ووقف التفاوض، زغرودة للحالمين بالاتحاد العربي، وزغرودة للسوق العربية المشتركة، وزغرودة كبيرة للمواطن العربي المسكين، الذي تنقصه الخدمات والديمقراطية والتعددية، ولا تعوزه فضائيات الردح والزغاريد أيضا. في النهاية يعود المزغردون مرتاحي الضمير لاستفرادهم بالسلطة، واستمرار التوزيع غير العادل للدخل القومي، والمناكفات القومية. بينما ينعم نتنياهو بهذا الوضع، ويكسب أردوغان مزيدا من الأصوات ردا لجميله بالزغردة للقدس، ليواجه الجيش المدافع عن العلمانية! صلاح صابر [email protected]