ماجستير في الشأن العراقي

TT

* مقال عبد الرحمن الراشد «المالكي آخر من يحق له الاعتراض»، المنشور بتاريخ 29 مارس (آذار) الحالي، مقال رائع مثل كتاباته عموما، والصحيفة التي يكتب بها، أي «الشرق الأوسط»، التي كان موقعها الإلكتروني أحد النماذج التي اعتمدت عليها في أطروحتي لنيل الماجستير في الأخبار المتعلقة بالحرب على العراق. وعلى الرغم من مناهضتي للمالكي وعلاوي على حد سواء، لأن الأول يمثل جهة طائفية والثاني قومي، ولأن العراق بحاجة لرجل يؤمن بعراقية العراق وينظر إليه كوحدة واحدة، أجد أن ما استنتجه الكاتب كان صحيحا، وعلى المالكي قبول نتائج الانتخابات. مشكلتنا الأساسية، تكمن في افتقارنا لنموذج القائد (الديمقراطي). المالكي كإنسان كان جيدا ولكنه كرئيس وزراء، حمل مهمة ثقيلة في زمن صعب. أتمنى النجاح لعلاوي، ولكن ليتذكر وزراءه السابقين وأخبار الفساد. ميثم الأنباري - الإمارات [email protected]