.. ولكن من يسندها؟

TT

> ما أثاره وفيق السامرائي في مقاله «احذروا (رفسات) الخائبين»، المنشور بتاريخ 30 مارس (آذار) الحالي، أقول: هو ما يفكر فيه المنصفون فعلا. لكن، ألا يرى الكاتب أن مشروعه وأمنياته تحتاج إلى من يضمن لها النجاح؟ إيران دخلت اللعبة بكل قوتها، وسارع حلفاؤها إلى الحصول على مباركتها لتشكيل حكومة ترضى عنها. بينما ظل إياد علاوي يتلفت يمينا ويسارا محتارا في أمره. لقد دفعنا شعورنا بالإحباط إلى فقدان الثقة بالانتخابات، حيث أصبحت الديمقراطية تفريطا بالحقوق. فمن هي الجهة التي تكفل صعود علاوي إلى سدة الحكم. الطرف الآخر ضمن من يسند مشروعه، وبدأ في الاحتيال على الدستور والالتفاف عليه لعزل القائمة العراقية، لكي يعود الوضع إلى ما كان عليه.

أبو البقاء الرندي - ألمانيا [email protected]