معضلات أمنية لا يحلها مرتزقة

TT

> تعقيبا على مقال خالد القشطيني «فرصة جديدة للمرتزقة السويسرية»، المنشور بتاريخ 1 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: بالنسبة للمعلومة المتعلقة بجلب مرتزقة سويسريين للعمل في العراق، أعتقد أنها غير صحيحة. فإذا كان العراقيون غير قادرين على حفظ الأمن والسلام في بلدهم، فكيف يستطيع الأجنبي تحقيق ذلك؟ من ناحية أخرى، أعتقد أن عدم قدرة الجيش وقوات الأمن على الحفاظ على الأمن في العراق، عائد بالأساس إلى تلقي تشكيلاتهما الأوامر من رؤساء الأحزاب التي تتبعها وليست من قادة الجيش والأمن. وفي حالة نشوب صراع بين تلك الأحزاب، يقوم كل حزب بعرض عضلاته عن طريق القيام بمجموعة من عمليات التفجير في أماكن مختارة من بغداد، ثم يحاول فرض شروطه على الحكومة الضعيفة في بغداد. أما حل هذه الإشكالية، فيتم عبر تشكيل جيش يكون ولاؤه للدولة لا للأحزاب السياسية.

قلنج تركماني - السويد [email protected]