فول العربة أم طبق المحلات؟

TT

> لا أملك إلا التأكيد على روعة مقال علي سالم «عربة فول وأستاذ جامعة وزوجة تطلب الطلاق»، المنشور بتاريخ 4 أبريل (نيسان) الحالي. وكقارئ، أقول: إن الجزء المتخيل في المقال أبدع في التندر بما نحن فيه من انقلاب في الأوضاع والمفاهيم والأفكار التي طغت على حياتنا وعلى تفكيرنا وتفكير جيل صاعد من الشباب والأطفال. وفي النهاية، أعد الكاتب بأن لا أقترب من عربة فول إلى الأبد، مع أنني كنت أنوى زيارة إحدى العربات لدى عودتي من إجازتي السنوية إلى مصر. الآن لن أقترف هذا الذنب وأتناول الفول من العربية، مع أنه أفضل بكثير من فول المحلات.

أسامة عبد العزيز (مصري) - السعودية [email protected]