> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الدين في مواجهة حرية الرأي»، المنشور بتاريخ 5 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن مشكلاتنا الداخلية من طائفية ودينية وعنصرية، تطبخ على نار هادئة، ولن تطبخ وتنضج وتتماسك في المستقبل المنظور. فأوروبا احتاجت إلى قرون لترى الطريق القويم وتنصهر فيها القوميات لتلد مواطنة حقيقية. وإذا كنا نعيب صراع السنة والشيعة، فها هم الكاثوليك والبروتستانت في أيرلندا، يخوضون صراعا طائفيا بعباءة سياسية. الزمن وقادة مخلصون كفيلون بإخراجنا من النفق. كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]