> تعقيبا على مقال أحمد المرشد «عراق ما بعد (الماضي البغيض)»، المنشور بتاريخ 6 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن مناطق شمال بغداد، تعرضت إلى موجات من التعسف طالت الجميع، وإلى اضطهاد مقصود وإهمال كبير، مقارنة بالمناطق الجنوبية والكردية التي حصلت على الكثير. لهذا وجد أهالي هذه المناطق السنة، الفرصة سانحة أمامهم لقلب الطاولة والخروج من خندق الطوائف، فالتحقوا بقائمة علاوي أملا في الحصول على بعض مما فاتهم، والتخلص من سياسة التهميش والإقصاء التي واجهتهم، وخاصة على مستوى المشاريع التي كانت حكرا على المناطق المحسوبة على الحكومة. يذكر أن غالبية المبالغ المالية التي منحت لمحافظات شمال بغداد، تمت إعادتها إلى خزينة الدولة، بعد فرض شروط تعجيزية على تنفيذها.
أبو البقاء الرندي [email protected]