ضد رغبة الأغلبية العراقية

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الصدر من الشارع وإليه!»، المنشور بتاريخ 5 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: صحيح ما ذهب إليه الكاتب. ولا أرى في ما جرى سوى محاولة أخرى من جانب الصدر لخلط الأوراق وبعثرة الجهود الرامية إلى تشكيل حكومة عراقية وطنية، ورغبة في فرض إرادة معينة على بقية العراقيين. وفي ذلك إساءة بالغة لعموم العراقيين، إذ كيف يجوز لفئة صغيرة التحكم في مصير بقية العراقيين من خلال ممارسة تثير الشبهة؟ فالمعروف أن التيار الصدري حصل على 40 معقدا، في حين حصلت قائمة ائتلاف دولة القانون بقيادة المالكي على 89 معقدا، أي أكثر من ضعف ما حصل عليه الصدريون. أما كتلة العراقية، فحصلت على 91 معقدا، وكانت بذلك، أكبر الكتل الفائزة. ضمن هذه المعطيات، لا يحق للصدريين تجاوز ما تعبر عنه هذه النتائج من رغبة شعبية في تحقيق الأفضل.

علي محمد - الولايات المتحدة [email protected]