> تعقيبا على خبر «الرئيس اليمني يلوح بإعادة النظر في إلغاء أحكام القادة الجنوبيين السابقين»، المنشور بتاريخ 7 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الوضع اليمني يتطلب من الرئيس إدخال تغييرات في السياسات المتبعة تجاه المعارضة الداخلية، خصوصا الموقف من الشخصيات التي تركت السلطة عام 1994. فهؤلاء أشخاص وحدويون فعلا، ضحوا بمناصبهم من أجل الوحدة. وعلى الدولة أن تتعامل معهم باحترام، وتفتح حوارا من أجل التوصل إلى حلول في صالح البلد. ولا ننسى أن بين الطرفين اتفاق العهد والميثاق الذي وقعا عليه في العاصمة الأردنية عمان. وأعتقد أن حوارا مع المعارضة الموجودة خارج اليمن كفيل بالتوصل إلى حلول مرضية. وسيكون ذلك أفضل من المهاترات والمشادات الإعلامية التي لن تؤدي إلى حل، بل تزيد الطين بلة.
حسن العزي - اليمن [email protected]