إعلام لمن يملكه

TT

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «وبال الانتخابات على السودان»، المنشور بتاريخ 7 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الحكومة لم تختر إجراء الانتخابات فعلا، وما كان لها أن تختارها إن خُيرت. فهي أُجبرت عليها كأحد مستحقات اتفاقية نيفاشا الموقعة بينها وبين الحركة الشعبية عام 2005. والمعارضة لم تستشر بدورها، لا في الاتفاقية ولا في الانتخابات. وقد رغبت في المشاركة ظنا منها أن الحكومة ستكون نزيهة في إجراءاتها. لكن وضح، بما لا يدع مجالا للشك، أن الحكومة ترغب في انتخابات مضمونة النتائج؛ لذا عملت كل ما في وسعها لتقييد خيارات الشعب السوداني، من خلال الإعلام القومي المنحاز تماما للمؤتمر الوطني الحاكم.

جعفر دفع الله محيي الدين [email protected]