ما لا يقدم عليه رجل دين

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «العريفي وزيارة القدس!»، المنشور بتاريخ 7 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن العريفي ليس جادا في ذلك. وقد قال إن هناك مفاجأة سيطلقها بنفسه في برنامجه الأسبوعي في الحلقة المقبلة. وقد يدعي بعد موجات الاستنكار، أنه أرادها «كذبة نيسان». وأن من كان في موقعه لا يمكن أن يطبع مع الإسرائيليين، وأن الأمر لا يعدو المزاح. لكن مفاجآت كهذه ستجلب على العريفي اتهامات بالخداع وربما الكذب حتى في أول نيسان، مما لا يليق برجل دين أساسا. العريفي رجل يعشق الظهور الإعلامي، ويدغدغ في كثير من الأحيان مشاعر بعض الفئات بكلماته. ولا ننسى في هذا المجال، موقفه غير الموفق من السيستاني. لكنه موقف أضر به كإنسان قبل أن يكون رجل دين. ثم إن دعم فلسطين لا يأتي بالكلام والمزايدات وحب الظهور، بل بدعم المقاومين الحقيقيين، بالدعاء لهم بالنصر على الأقل.

حيدر الهلالي - أيرلندا [email protected]