هل يقبل الآخرون أن نقلدهم؟

TT

> تعقيبا على خبر «مشاركون بينهم بعثيون في ندوة بدمشق: مشروع لتوحيد قوى المقاومة العراقية»، المنشور بتاريخ 9 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: أثبت الزمن أن هؤلاء المقاومين لا يمثلون سوى أنفسهم، سواء من خلال عملياتهم ضد المدنيين أو ارتهان إرادتهم للغير. لكن المهم في الأمر، هو أن هذه الدعوة انطلقت من أرض دولة مجاورة للعراق. فهل تقبل سورية مثلا، أن تعقد في العراق ندوات مثل هذه تهيئ لعمل مسلح على أراضيها؟ وبودي لو عرف العرب ما جيش القدس، وكيف كان يجر الشباب الفقراء من بيوتهم وأعمالهم ويأخذهم إلى ساحات التدريب، تاركين وراءهم عائلاتهم، التي هي في أمس الحاجة لهم في زمن الحصار. وكان مسؤولو هذا الجيش وضباطه من البعثيين، يستثنون البعض ولكن مقابل رشى علنية، تعد حصيلتها بالملايين التي تم جمعها على حساب الفقراء. حسين حداد – الولايات المتحدة [email protected]