رجل الكونغرس والمستشار

TT

* تعقيبا على مقال زبيغنيو بريجنسكي وستيفين سولارز «على أوباما القيام برحلة جريئة لمنطقة الشرق الأوسط للوصول إلى سلام»، المنشور بتاريخ 13 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الإضافة الجديدة في هذا المقال المشترك، هي ما يتعلق باستدراج الزعماء العرب لزيارة الكنيست الإسرائيلي، مقابل إضفاء شرعية على مبادرة السلام العربية. هذا مقترح يستفز مشاعر أي مواطن، عربيا كان أو مسلما. ذلك أن العرب، في مبادرتهم المخلصة لتحقيق الحد الأدنى من شروط السلام، ذهبوا إلى ما هو أدنى من استحقاقات الشرعية الدولية ممثلة في قرارات الأمم المتحدة، خاصة في مسألتي القبول بدولة إسرائيلية على أرض محتلة أصلا، واللاجئين. ثم لا أدري عن مكمن العدل في استبدال أراض غنية بالمياه ومقومات الحياة، بأخرى من الأراضي الفلسطينية الصحراوية، التي تصعب فيها الحياة. وبعد كل هذا يريد كل من مستشار الأمن القومي وعضو مجلس الكونغرس السابقين، أن نصدق أن الدور الأميركي في عملية السلام نزيه بالفعل.

د. مستور الغامدي – السعودية [email protected]