النظام يشمل بعض عناصر الأنظمة الالكترونية

TT

> تعقيبا على الموضوع المنشور في ملحق يوميات الشرق يوم 12 إبريل (نيسان) تحت عنوان: «مشروع إلكتروني ذكي يعد المسلمين بحج وعمرة لم يعودا كالسابق»: أود أن أقول، إن الموضوع لم يغط كافة جوانبه، خاصة ما تقوم به جهات الاختصاص داخل السعودية من أعمال وإجراءات، حيث إن النظام الإلكتروني المشار إليه في المقال، يمثل بعضا من عناصر الأنظمة الإلكترونية المعمول بها منذ عدة سنوات من قبل مؤسسات الطوافة ووزارة الحج، ووزارة الحج هي الجهة المخولة نظاما بمنح تراخيص تقديم خدمات الحج والعمرة، ومتابعة أداء الشركات والمؤسسات المسموح لها بتقديم الخدمة في كل موسم وتلك التي تصدر بحقها قرارات إيقاف في ظل ما يتم إقراره من قبل لجنة الحج العليا، والوزارة لديها جميع الأنظمة الإلكترونية اللازمة التي تمكنها من أداء عملها على الوجه الأكمل، وقيام أي جهة أخرى بالإعلان من طرفها منفردة، عن الشركات والمؤسسات العاملة في مجال الحج والعمرة، أو تناول أدائها أو إجراءات قدوم الحجاج والمعتمرين، فيه خطورة كبيرة، واحتمال بتعريض راغبي مناسك أداء الحج والعمرة للاستغلال من قبل ضعاف النفوس، حيث إن وزارة الحج تمثل المرجعية والمصدر الوحيد للمعلومات المتعلقة بشؤون الحج والعمرة، ومصمم البرنامج المشار إليه لم يتواصل مطلقا مع وزارة الحج، وكانت الوزارة قد أطلقت في عام 1422هـ «الشبكة العالمية الإلكترونية للعمرة» و«نظام العمرة الإلكتروني»، الذي يتميز بأنه بني على أحدث أسس التقنية وبالاستعانة بأكبر شركات التقنية العالمية المتخصصة كل في مجاله، كما أعدت الوزارة على الشبكة العنكبوتية موقعا إلكترونيا تفاعليا باللغة الإنجليزية والفرنسية، ويجري إعداد موقع باللغة العربية، تحتوي على كافة المعلومات والبيانات التي تخص الشركات والمؤسسات المرخصة بتقديم خدمات الحج والعمرة.

وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عيسى بن محمد رواس