نماذج من إنجازات حماس

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «حماس.. والصرف الصحي»، المنشور بتاريخ 18 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن أهل غزة كانوا أفضل حالا عندما كانت مناطقهم محكومة من قبل ما اتهمتهم بالعمالة والخيانة أمثال عباس ودحلان وغيرهما. اتهموا من قبل من قسموا حماس بالعمالة والخيانة، بعد أن انقلبت وشقت الفلسطينيين نصفين. واليوم ليسأل أهل غزة عن النعيم الذي يعيشون فيه تحت حكم من يرفعون لافتة النزاهة. قبل أن يأتوا إلى السلطة، كانت تدخل إلى القطاع من معبر رفح والعوجة، أربعمائة شاحنة يوميا، وقد توقف ذلك، بعد أن تسببت حماس في إغلاقه بنسف الاتفاقية التي يتم بمقتضاها إدخال تلك الشاحنات. تسلم الحماسيون غزة محررة، فسعوا إلى إشعال حرب لا هدف لها، إلا المزايدة، خدمة لمصالح خارجية على غرار ما فعل حزب الله بلبنان. وقد رأوا بأعينهم ما حاق بالشعب اللبناني من دمار وقتل. لكنهم ربما سعوا مع اللبنانيين من خلال إذاقة شعبهم مرارة الكأس نفسها.

أكرم الكاتب [email protected]