* تعقيبا على خبر «إثيوبيا تتهم مصر بالمماطلة في ملف تقاسم مياه النيل»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: كما فعلت تركيا بمياه الفرات وحرمت منه سورية والعراق ببناء سد أتاتورك، سوف تفعل دول منبع نهر النيل، وهي إثيوبيا وإفريقيا الوسطى وبورندي والكنغو وتنزانيا وأوغندا ورواندا وكينيا، مدعومة من إسرائيل وغيرها. وتأخذ ما تريد من مياه النيل، فلا يصل منها إلى مصر إلا القليل، هذا إن لم تنقطع نهائيا. وأعتقد أن من الأفضل لمصر وعقلائها الابتعاد عن لغة التهديد والوعيد، لأنهم لن يستطيعوا في نهاية الأمر فعل أي شيء لأي من هذه الدول. وسوف يزداد الأمر تعقيدا إذا اجتمعت الدول الثماني واتفقت في ما بينها. لذا أعتقد أن من مصلحة مصر البحث عن حل ودي يرضي الجميع.
عبد الحميد الأمين – السعودية [email protected]