حرب النيل

TT

* تعقيبا على خبر «إثيوبيا تتهم مصر بالمماطلة في ملف تقاسم مياه النيل»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن ثمة أزمة إقليمية جديدة في الطريق إلى المنطقة. فبعد أن قاربت أزمة السودان على الانتهاء بدأت ملامح الأزمة الجديدة في الظهور. هذه المنطقة ما إن تنتهي فيها مشكلة حتى تبدأ مشكلة أخرى أسوأ منها، وسرعان ما تبدأ عملية الاصطفاف. وبالطبع من المتوقع أن تكون حكومة جنوب السودان وأوغندا وإثيوبيا في جانب، ومصر وإريتريا والسودان في الجانب الآخر. ثم تبدأ عسكرة المنطقة من جديد، وتعطيل عجلة التطور فيها لسنوات أخرى.

عدنان إحسان – الولايات المتحدة [email protected]