تسويق انتخابي لا غير

TT

* تعقيبا على خبر «بغداد تعلن نهاية زعيمَي (القاعدة) وتعيد فرز الأصوات»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن المالكي يقاتل بكل الأسلحة من أجل البقاء رئيسا للوزراء. وخبر مقتل المصري والبغدادي، الذي ظل حبيس أدراج مكتبه فترة من الزمن، يخرج الآن بغرض التسويق الانتخابي، مع كل ما يحمله من إدانة للمؤسسة الأمنية التي يديرها المالكي. فقد نسي أو تناسى أن الناطق الإعلامي لخطة فرض القانون، قاسم عطا، بشّرنا قبل وقت بعيد، بإلقاء القبض على أبي عمر البغدادي، والذي اتضح أنه شخص آخر. يبرز هنا تساؤلان: كيف يتمكن تنظيم تمت محاصرة قيادته العليا في صحراء الثرثار، من التخطيط لتنفيذ عملية تفجير مرقد الإمام علي بواسطة طائرة مختطفة؟ وهل ستبرز أسماء أخرى في المستقبل كزعماء جدد لـ«القاعدة» في العراق؟

عامر حردان الدليمي – العراق [email protected]