* تعقيبا على خبر «النجيفي لـ(الشرق الأوسط): لقاء بين علاوي والمالكي في داري تأجل بسبب الفرز اليدوي»، المنشور بتاريخ 22 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إذا اختار المالكي رئاسة الحكومة، فإنه سيرتكب خطأ بحق العراقيين وبحق نفسه، لأنه سيتحمل كل أخطاء فترة حكومته، مع عرقلة الحكومة المقبلة أيضا. لكنه يستطيع الخروج من مأزقه، بالمطالبة بمنصب رئاسة الجمهورية، ويكون بذلك قد أرضى منتخبيه وكتلته ونفسه بالضرورة. ويكون أول رئيس وزراء عراقي ينتقل من رئاسة الحكومة إلى رئاسة الجمهورية، أسوة بالرئيس التركي عبد الله غل.
د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]