جرة لن يكسرها أحد

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «حرب الهروب من المآزق الشخصية قد تندلع في أي لحظة!» المنشور بتاريخ 22 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: ليس من مصلحة إسرائيل القضاء على حزب الله، ولو شاءت لقامت بتصفية قياداته منذ سنوات طويلة. والحروب التي تدور بين الطرفين، هذه الأيام، متفق على حدودها ونتائجها سلفا، ولن يكسر أحدهما الجرة، وإن كانت إسرائيل تجور كعادتها، وتأخذ أكثر مما تم «الاتفاق» عليه. لكن، هذا لن يصيب حزب الله بضرر، ما دام من يدفع فاتورة الصراع هو لبنان وشعبه. أما حزب الله نفسه، ورعاته الإيرانيون، فسرعان ما يصطفون لتقبل التهنئة بالنصر.

أكرم الكاتب [email protected]