إشارات فريدمان الناقصة

TT

* تمنيت لو أن توماس فريدمان الذي أشار في مقاله «انتبهوا أيها السادة»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، إلى التجربة الأميركية النادرة للقضاء على صدام حسين، الذي ارتكب المجازر، لو أشار أيضا إلى المجازر التي ارتكبها الأميركيون، وقارن بين عدد القتلى الذين سقطوا في زمن صدام حسين وقتلى التجربة المشار إليها. ولو كان الكاتب فعل ذلك، لعرف أن الشعب العراقي يترحم على صدام حسين ومجازره، بل إن الأميركيين أنفسهم يلعنون تجربة بوش التي أوصلت، ليس أميركا وحدها أو العراق وحده، بل العالم بأسره، إلى الخراب والدمار، فليت تلك التجربة لم تكن، ولا كان من فكر فيها.

عمس الغامدي [email protected]