الأكاذيب لا تقود إلى الحقائق

TT

> تعقيبا على خبر «السودان: جدل بشأن معلومات عن سيارات فاخرة واستضافة مجانية لبعثة مراقبي الجامعة العربية»، المنشور بتاريخ 25 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن نفي الجامعة العربية لهذه الفرية من خلال الأدلة يؤكد تماما أن مشكلة السودان تكمن في الأحزاب التقليدية الضعيفة والفاسدة، التي ظلت تحارب الحكومات الوطنية بكل الطرق والسبل، من إطلاق إشاعات مثل بيوت الأشباح، والتي ظلت ترددها منذ عهد الرئيس السابق جعفر نميري، إلى إشاعة سحب المواد الغذائية من الأسواق وحرقها وإلقائها في النيل، وحتى التآمر مع جهات خارجية لضرب وتدمير كل منشآت السودان، كما رأينا في مصنع الشفا، وحقول النفط، والأنبوب الناقل للنفط، وكذلك الإدلاء بمعلومات كاذبة للأميركيين عن مدينة أجياد الصناعية، والقول بأنها مصنع للأسلحة الكيماوية، ليتم تدميرها. قيل كل ذلك وأكثر من أجل إسقاط تلك الحكومات الوطنية والوصول لسدة الحكم.

عبد الحميد الأمين – السعودية [email protected]