السودان مضغوط بين قوتين

TT

> تعقيبا على خبر «استمرار التوتر في مناطق التماس بين جنوب السودان وشماله مع بدء ترسيم الحدود»، المنشور بتاريخ 28 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: إن السودان بات منذ التوقيع على اتفاقية نيفاشا، محكوما من قبل قوتين. الأولى، هي القوة العسكرية الحاكمة منذ عام 1989، وهي المؤتمر الوطني. والثانية، هي القوة العسكرية التابعة للحركة الشعبية لتحرير السودان. هذا الوضع يحدث توازنا في القوة بين طرفين، يسعى كل منهما لتحقيق مكاسب عبر ضغوط يمارسها على الطرف الآخر. وما نسمعه ونقرأه مما يحدث بين الطرفين أمر طبيعي. ولا ندري ما الذي سيحدث لو وقع الانفصال فعلا.

عوض الكريم عبد الله إبراهيم - السودان [email protected]