..لكن الأحمد في دمشق

TT

> تعقيبا على خبر «مزهر مضني عواد لـ(الشرق الأوسط): البعث ارتكب أخطاء.. وما كنا نجرؤ على الاعتراض»، المنشور بتاريخ 4 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن القيادة السورية سُئلت مرارا عن أولئك القادة من حزب البعث العراقي الموجودين على أراضيها، وطلب إليها العمل، على الأقل، على جعلهم يكفّون عن إيذاء العراقيين عبر الحدود السورية. وكان آخر مسؤول سوري فوتح بالأمر هو رئيس وزراء سورية، الذي قال خلال آخر زيارة له لبغداد، إنه لم يسمع في حياته عن شخص يُدعى يونس الأحمد. لكن يونس الأحمد ظهر أخيرا في دمشق.

سمير محمد - السويد [email protected]