دولة تحتاج إلى إدارة مختلفة

TT

* تعقيبا على خبر «كتلة الائتلاف الكردستاني تطالب بنسبة تمثيل 25% في الحكومة العراقية المقبلة»، المنشور بتاريخ 8 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن العراق بحاجة إلى إدارة تتحلى بروح إدارية جديدة أولا، وبفكر خالٍ من التشنج والقرارات المسبقة من أجل توجيه هذه الإدارة ثانيا. لأن الإدارة علم وتجربة، ومن دون ذلك يصعب أن نجد إجابة للسؤال الملحّ: كيف ننتشل هذا البلد المنكوب بأكمله من هذا المستنقع؟ لو تأمل كل من في يديه الحل والربط في هذا البلد، وسأل نفسه: ماذا لو هبط الطلب على النفط في الأسواق العالمية بصورة دراماتيكية؟ كيف يكون حال البلد الذي يعيش تحت نفوذ فرق الحماية الخاصة للمسؤولين والمتنفذين وحواشيهم، وقصورهم الفخمة وأماكن ترفيههم وجنودهم؟ إن هذه الأرض التي تكتنز في جوفها مصادر النعمة الوفيرة للقلة، في عالم يستند إلى القوة والمكر، قد تكون مصدرا للنقمة. ولكي يكون الوطن مكانا ملائما للعيش بكرامة ينبغي اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب.

خسرو حميد عثمان - السويد [email protected]