يطالبون بثمن نضالهم

TT

> تعقيبا على خبر «أبو مازن يظهر دعمه لحكومة فياض بعد جدل حول علاقتهما»، المنشور بتاريخ 11 مايو (أيار) الحالي، أقول: لهؤلاء الحزبيين الذين يطالبون بأحقيتهم في المناصب، لاعتقادهم بأنهم خدموا بلادهم، وعليهم أخذ الأجر وزارة أو إدارة، إن من يرِيد أن يخدم بلدة حقا، لا يطلب مقابلا لخدماته. فالعمل يكون عادة لوجه الله والوطن. فأنا أعمل لوطني دون مقابل، وليس من الضروري أن أكون حزبيا لكي أخدم وطني. ولو أراد كل من قدم مجهودا لوطنه وزارة مقابل خدمته، لكان كل الفلسطينيين وزراء. على هؤلاء أن يخجلوا فعلا مما يطالبون به.

يوسف الدجاني [email protected]