نفط عراقي مستباح

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «يحكى أن أسدا وفيلا بالعراق..»، المنشور بتاريخ 11 مايو (أيار) الحالي، أقول: على الرغم من وجود القوات الأميركية على الحدود العراقية - الإيرانية ومشاركة القوات العراقية، فإن إيران استطاعت تهريب الأسلحة المتنوعة وبخاصة صواريخ الكاتيوشا إلى عملائها من التيار الصدري وجيشه ولا تزال تفعل ذلك إلى الآن. وهؤلاء الذين يقبع قائدهم في قم يستعدون للاستيلاء على جنوب العراق، ليكونوا عونا لحكام طهران. ولن يختلف هدف هذا التيار عن حزب الله في لبنان. ومن هذا المنطلق التآمري، يصرون على خروج القوات الأميركية من العراق اليوم لا غدا، ورفضوا، قبل ذلك، بقاء القوات البريطانية في حماية آبار نفط البصرة وموانئه لتكون لهم حرية سرقته وتهريبه إلى إيران لقاء ما يتلقونه من أموال وعتاد.

سوسن عبد الكريم - الولايات المتحدة [email protected]