يوم رأيت الملك خالد بن عبد العزيز

TT

> تعقيبا على مقال الأمير تركي الفيصل «رسالة إلى صاحب الجلالة عمي الملك خالد بن عبد العزيز رحمه الله» المنشور بتاريخ 12 مايو (أيار) الحالي، أقول: رحم الله الملك خالد بن عبد العزيز رحمة واسعة بقدر ما قدم لأمته العربية والإسلامية. وما ذكره الأمير تركي الفيصل جعلني أحس بعظمة هذا الرجل، وكيف لا؟! وهذا الشبل من ذاك الأسد. ويكفي المغفور له الملك عبد العزيز فخرا توحيده المملكة، ويكفي الرجل وإخوانه أنهم امتداد له في التقوى والإيمان والإحسان وجلائل الأعمال. وأتذكر، ونحن طلبة في المرحلة الابتدائية أثناء فترة الرئيس السوداني السابق الراحل جعفر النميري، وكانت مدرستنا على مقربة من مطار الخرطوم الدولي، أنهم أحضرونا لاستقبال الملك الراحل خالد بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية. وأكاد أراه الآن أمامي في سيارة مكشوفة وهو يلوح لنا بيديه الكريمتين، وبقربه الرئيس النميري. لا أعرف لحظتها بماذا أحسست. ولكنني الآن بعد قراءة مقالة الأمير تركي الفيصل أدرك أنني كنت في استقبال رجل عظيم بمطار الخرطوم.

عبد المنعم الرفاعي أحمد – السودان [email protected]