> تعقيبا على خبر «قائمة علاوي تستعد لإرسال وفد رفيع إلى إيران لمقابلة الصدر ليشرح له (خطورة الوضع)» المنشور بتاريخ 18 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن العراق معروض للبيع في المزاد العلني بين زعماء الكتل السياسية في العراق، والذي يدفع أكثر هو الفائز بمنصب رئيس الوزراء. والدفع هنا معناه التنازل عن الثوابت التي تبناها القوائم الكبيرة أثناء الدعايات الانتخابية. أما الكتل الصغيرة فقد أصبحت بيضة القبان لتثبيت رئيس الوزراء. العراقية تتنازل عن ثوابتها إكراما للأحزاب الكردية، وتتنازل للصدريين. أما التنازلات المخفية فإنها أعظم.
عدنان أبو علي - فرنسا [email protected]