لعبة إيرانية جديدة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «هل انتهت الأزمة مع إيران؟» المنشور بتاريخ 18 مايو (أيار) الحالي، أقول: ظاهريا، يبدو أن تركيا والبرازيل قد لعبتا دور المنقذ لإيران بحيث تستطيع العودة إلى علاقاتها الدولية، وتأخذ وضعها الطبيعي بين الدول. لكن حقيقة الأمر أن إيران تسعى من خلال هذا الاتفاق إلى كسب مزيد من الوقت، وهى تعتقد أنه في صيف العام المقبل بإمكانها أن تفاجئ العالم من خلال اختبار تفجيرها النووي الذي تعلن به للعالم إنتاجها القنبلة النووية. إن الاتفاق الأخير يعطي مهلة عام لإيران بتسليم ما لديها من اليورانيوم المخصب، وحينها يكون الوقت قد فات ولا يمكن استدراك الأمور. هذه هي اللعبة الإيرانية الجديدة، علما بأن إيران لديها أكثر من 200 كلغم من اليورانيوم المخصب. ولكن الاختبار الحقيقي للنوايا الإيرانية هو السماح للوكالة الدولية من جديد بمراقبة المنشآت النووية الإيرانية.

إبراهيم الحربي [email protected]