> تعقيبا على مقال صالح القلاب «الأردن.. (الوطن البديل) و(الحقوق المنقوصة) وجهان لعملة واحدة!»، المنشور بتاريخ 20 مايو (أيار) الحالي، أقول: أحلام إسرائيل في إعلان الأردن وطنا بديلا قد انتهت باتفاقية «وادي عربة» التي قامت بتوثيق الحدود الدولية للأردن، وباتفاقية «أوسلو» وقيام السلطة الفلسطينية التي أعادت الهوية المستقلة، واعترفت دول العالم بها وبحقها في الاستقلال الوطني. إسرائيل تبحث الآن عن صراع بديل لإدخال الفلسطينيين في نفقه من أجل تبديد جهودهم وطاقاتهم وتشكيك العالم في قدرتهم على إدارة دولتهم المستقلة. وأخيرا أقول إن نجاح الفلسطينيين في الأردن هو نجاح لكل الأردن، ولم يكن لهذا كله أن يحصل من دون مجتمع ونظام يمتاز بالأخلاقية واحترام القانون.
نبيل محمود هنية – الولايات المتحدة [email protected]