مأساة ذوي الاحتياجات الخاصة

TT

> تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «من يسمع للمعاقين في العالم العربي؟»، المنشور بتاريخ 26 مايو (أيار) الحالي، أقول: نعم، ما يحدث في البلاد العربية تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة هو إهانة لديننا الرحيم ولأخلاقنا التي للأسف الشديد لا تتطلع إلا للأصحاء وحدهم. لو شاهد المواطن العربي كيف يعامل ذوو الاحتياجات الخاصة في الغرب، لظن أن ما يشاهده هو فيلم خيالي. لدي جار اجتاز ابنه كل مراحل التعليم واليوم أصبح موظفا، ولا تزال الحكومة والجمعيات الأهلية تراعي حقوقه بخلاف كل المواطنين. بينما في بلداننا يسب بعضنا بعضا، ونهين هؤلاء ونتهمهم بالإعاقة وكأنهم مسؤولون عنها بدلا من تقديم المساعدة لهم.

مصطفى أبو الخير (مصري) - أميركا [email protected]