ركائز السياسة الإيرانية

TT

> تعقيبا على خبر «ردود متباينة على رسالة طهران.. كلينتون: الاتفاق مليء بالثغرات.. وكي مون يهدئ المخاوف»، المنشور بتاريخ 26 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن المراوغة، وكسب الوقت، والمداهنة، وإخفاء النوايا الحقيقية، هو ما تعتمده حكومة طهران في سياستها الخارجية وتستند إليه، منذ وصول الرئيس الإيراني الحالي إلى سدة الحكم، ليس في ما يتعلق بموضوع النووي وحسب، بل أيضا في علاقتها مع دول الخليج. والملاحظ هو أن هذه السياسة لا تخطئ. فبعد ساعات من توقيع الاتفاق الأخير حول تخصيب اليورانيوم في تركيا، أطلق كبار المسؤولين الإيرانيين تصريحات تنتقد الاتفاق، وتدعي أنه مهين بحق الشعب الإيراني. من هذا يتضح إصرار حكام طهران على بقاء منطقة الخليج بؤرة للصراع وقنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة.

جهاد الراضي [email protected]