القاهرة تخنق وتختنق

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «لا جديد في هذا الزحام»، المنشور بتاريخ 26 مايو (أيار) الحالي، أقول: كان يجب أن يتم تفريغ القاهرة من الوزارات الحكومية منذ زمن بعيد، لكي تستعيد شبابها ورونقها وجمالها، ولكي تخفف من حركة المهاجرين إليها من كل صوب، الذين يأتونها من أجل الحصول على ورقة حكومية مختومة. وهناك علماء مصريون محترمون في كليات الهندسة في علم المدن، لو اجتمعوا - إن امتلكوا القرار - وقرروا تغيير وجه القاهرة، لفعلوا ذلك باقتدار. لكن للأسف، إذا تدخلت المصالح في العمل فسد ذلك العمل. اليوم ازدادت مشكلات القاهرة، لدرجة أن حركة المرور أصبحت لا تطاق.

محمد شاكر محمد صالح – السعودية [email protected]