لا أحد يتعلم في العراق

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «هيئة اغتيال (العراقية)!»، المنشور بتاريخ 26 مايو (أيار) الحالي، أورد ملاحظتين على ما يجري في العراق حاليا: الأولى، في الكثير من الدول يسارع الوزير أو المسؤول، إلى الاستقالة عند حدوث أي ثغرة أمنية بسيطة، لأن ذلك يدل على فشله أو تقصيره في جانب ما من مسؤولياته. وفي العراق تجري أنهار من الدم ومن دون أن تتحرك غيرة مسؤول واحد، وبدلا من أن يحترم نفسه وشعبه ويبادر إلى الاستقالة، يذهب إلى تحميل الشرطي البسيط في الشارع مسؤولية تقصيره هو. الثانية، هي أن تعدد الدروس وتكرارها لم يفلحا في إقناع الحكومة الحالية باعتماد ثقافة التسامح بدلا من ثقافة القتل والانتقام، وكذلك الاحتضان بدلا من التهميش.

علي العراقي - المملكة المتحدة [email protected]