العراق مقبل على متاعب أكبر

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «العراق.. زواج إسلامي بلا طلاق؟»، المنشور بتاريخ 27 مايو (أيار) الحالي، أقول: في كل دول العالم تقريبا، توجد طوائف وأقليات لكنها لا تتقاتل كما يحدث في العراق. أغلب طوائف العراق تعتمد على إيران حتى في فتواها، وحكيم العراق وحزبه هم الحاضنة الرئيسية في العراق للإرهاب الإيراني. بتقديري، لن يتم تشكيل حكومة عراقية قبل تسوية ملف إيران النووي. هذا ما تريده إيران للضغط على الدول الغربية، وهي تساومهم حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. مالكي العراق وحكيمه، متفقان على تبادل الأدوار. لا شك أن أمن العراق سيشهد تدهورا في المستقبل القريب، بسبب تمسك كل الأحزاب بمواقفها، خصوصا مع عدم وجود رغبة إيرانية في تمكين القائمة العراقية التي فازت في الانتخابات الأخيرة. ونحن نعلم أن في كل دول العالم، يكلف رئيس البلاد الحزب الفائز بأكبر عدد من الأصوات بتشكيل الحكومة. لكن طالباني مستمتع بمشاهدة التوتر بين سنة البلاد وشيعتها. بينما إيران تلعب دورا محوريا في تشكيل الحكومة، لكن نجاد لا يرغب في استقرار الأوضاع فيه.

إبراهيم الحربي - السعودية [email protected]