حس وطني نامٍ في مواجهة المتحاصصين

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «العراق.. زواج إسلامي بلا طلاق؟»، المنشور بتاريخ 27 مايو (أيار) الحالي، أقول: إنه زواج طائفي عرقي إيراني، تريده المحاصصة المتمثلة في الحكيم، والمالكي وطالباني وبارزاني، بينما توجه العراقيين هو نحو التغيير. فبعد إقصاء طالباني، نما حس وطني في محافظات الشمال. ولولا استخدام السلطة والدين في الجنوب لمسحت آثار الطائفية البغيضة. وتحاول المحاصصة تلك وأصحابها اجتثاث الحس الوطني المتصاعد لكن من دون جدوى. فهي زائلة، والزمن كفيل بوضعها أمام القانون، فهي مسؤولة عن القتل الذي طال الأبرياء وعن النهب الذي تعرضت له البلاد، وعن الفساد المستشري فيها أيضا.

د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]