سرقة المعاقين جريمة

TT

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «من يسمع للمعاقين في العالم العربي؟»، المنشور بتاريخ 26 مايو (أيار) الحالي، أقول: جميل أن يقوم مسؤول عربي برعاية المعاقين في بلاده، ويعمل على تسهيل حياتهم، ويخفف من وطأة الإعاقة عليهم. كنت أتمنى أن تكون الصورة عامة وشاملة في بقية الدول العربية، بأن توفر ما وفرته السعودية لمعاقيها. في بلادنا ثمة من يستغل المعاقين كي يغتني، وذلك بمناشدة المنظمات العالمية كي تساعده بالمال، الذي سرعان ما يختفي بعد الحصول عليه مباشرة. حصل هذا في العراق بعد الاحتلال. أقول هذا استنادا إلى تجربة في هذا المجال. فقد استغلت إحدى النساء العاملات في المنظمات الإنسانية التي تقدم مساعدات للأطفال المعاقين - تنتمي ابنتي إلى هذه المنظمة - موقعها لمخاطبة المنظمات العالمية طلبا للمساعدة. وبعد أن حصلت على الدعم اللازم، اختفت وتركت الأطفال المعاقين من دون رعاية. وهذا ما ولد عدم ثقة في المنظمات العالمية.

إياد عبد العزيز - روسيا [email protected]